كانت مصر ذات يوم .. فتاه
كتب رانا ياسر إبراهيم
<H3 style="TEXT-ALIGN: justify">هي فتاة جميلة تمتك من المميزات ما يجعلك تغار من مجرد ذكر إسمها ، مثثقفه حتى العبقرية ، هادئه الطبع ، عيناها تمتلكان من السحر ما يكفى لتقنعك بما تريد من أول مرة . لديها ما يميزها عن جيلها بأكمله .
تعطس الكثير جدا ، و قد عرفت فى جميع أوساطها بأنها تساعد الفقير ، وتساعد كل من يريد المساعده ، كان وجودها مع الناس يعطيهم شيئا من الأمان ، حتى مع أخواتها .
كانت في فصلها متميزة ، دائماً من الأوائل ، عندما أنهت داستها المدرسية و التحقت بالجامعة كانت ذات نشاط هائل ، تبقى متميزة حقاً .
فتاة يتمنى كل منا فى تلك المرحله التى كانت بها أن يكون مثلها ، كان أبواها يعشقانها ، ويقدمان لها ما تريد حتى تتميز أكثر ، ولكن لم يتيح لها القدر أكثر من ذلك فقد توفى أبويها فى حادث ، واستمرت هي وحدها فى الحياه تتقلب بها الايام يوماً تلو الأخر مرة يوما حلو و مرة مر ، وفى تلك الفتره تقدم لخطبتها الكثير ، وكثير أيضا حاولوا إغوائها ، و آخرون جروبوا إستغلالها .
لكن تحملها المسؤليه جلها تقرر أن تظل باقيه على عهدها حتى يتم اخواتها تعليمهم ويكونوا قادرين على الوقوف على أقدامهم أمام الجميع .
و لأن الشر يقطن جميع الأماكن ولأنها تحتاج المساعده ولأن شباب المنطقه التى تقطن بها لا يرحمون فتاة من أعينهم هذا إلى غير ذلك من أساليبهم السخيفة ، قرروا فيما بينهم أن تتحول هذه القيمى بكنوزها إلى بقايا إمرأة ، هددوها بأنهم سيأذونها هي و اخوتها ويسرقون منها كل شىء بعدما سرقوا منها ما كانت تحافظ عليه ، ولأنها أرادت أن تعيش من أجل ما تبقى ومن أجل من هى مسؤله عنهم ظلت صامته عنهم ومن شده عنفهم عينوا لها حارساً على العقار الذي تسكنه ليمنعها من الخروج أو الدخول الا بعد اذنهم وان يبلغهم دائما بكل ما يحدث وكانوا يأتون إليها بالتناوب فى تلك الشقة لقضاء أوقات في حضرتها .
حتى المساعدات التى كانت تقدمها للأخرين أصبحت منعدمة ، أصبحت صورتها على غير ما تعود عليه الآخرون ، لكن الحقيقه لا يعلمها إلا هي وحارس العقار و أؤلئك الخبيثون الذين يترددون عليها ، أما الحارس فما كان يتقاضاه من أجر كان يكفيه لأن يصمت ، و لأنها تخاذلت رغما عنها عن أداء دورها مع أخواتها تخازذل اخواتها أيضاً عن نصرتها .
أصبحوا مثلها و بأشكال أخرى متعدده ، كل واحدة منهم فى صوره ، يتشابهون فى أحوالهن ويتشاركان فى شقتهن .
تلك حالة تحولت فيها الفتاة من قمه الأخلاق إلى انحدار القيم ، فبعدما كانت الأقوم أصبحت صاحبة أكبر شقة مفروشة يدخلها الجميع ، حتى ما تملكه أصبح ملكا لجميع من يدخل إليها .
هذه هي قصتنا ياسادة ، قصه بلد أو بالأحرى مجموعه من الدول ، فليتفق معي الجميع أو يختلف إنها قصه قد تختلف في مضمونها أو الكيفية التي تحولت بها بلادنا ، لكنها تحولت فى النهايه لما نراه الآن من عبث يخلو من العقل في التفكير ، لعب بمقدرات وخيرات الشعوب من أجل من لهم أهداف فى بلادنا فمن لا يملك القوة الكافية سيظل دائما يركع .
</H3>
كتب رانا ياسر إبراهيم
<H3 style="TEXT-ALIGN: justify">هي فتاة جميلة تمتك من المميزات ما يجعلك تغار من مجرد ذكر إسمها ، مثثقفه حتى العبقرية ، هادئه الطبع ، عيناها تمتلكان من السحر ما يكفى لتقنعك بما تريد من أول مرة . لديها ما يميزها عن جيلها بأكمله .
تعطس الكثير جدا ، و قد عرفت فى جميع أوساطها بأنها تساعد الفقير ، وتساعد كل من يريد المساعده ، كان وجودها مع الناس يعطيهم شيئا من الأمان ، حتى مع أخواتها .
كانت في فصلها متميزة ، دائماً من الأوائل ، عندما أنهت داستها المدرسية و التحقت بالجامعة كانت ذات نشاط هائل ، تبقى متميزة حقاً .
فتاة يتمنى كل منا فى تلك المرحله التى كانت بها أن يكون مثلها ، كان أبواها يعشقانها ، ويقدمان لها ما تريد حتى تتميز أكثر ، ولكن لم يتيح لها القدر أكثر من ذلك فقد توفى أبويها فى حادث ، واستمرت هي وحدها فى الحياه تتقلب بها الايام يوماً تلو الأخر مرة يوما حلو و مرة مر ، وفى تلك الفتره تقدم لخطبتها الكثير ، وكثير أيضا حاولوا إغوائها ، و آخرون جروبوا إستغلالها .
لكن تحملها المسؤليه جلها تقرر أن تظل باقيه على عهدها حتى يتم اخواتها تعليمهم ويكونوا قادرين على الوقوف على أقدامهم أمام الجميع .
و لأن الشر يقطن جميع الأماكن ولأنها تحتاج المساعده ولأن شباب المنطقه التى تقطن بها لا يرحمون فتاة من أعينهم هذا إلى غير ذلك من أساليبهم السخيفة ، قرروا فيما بينهم أن تتحول هذه القيمى بكنوزها إلى بقايا إمرأة ، هددوها بأنهم سيأذونها هي و اخوتها ويسرقون منها كل شىء بعدما سرقوا منها ما كانت تحافظ عليه ، ولأنها أرادت أن تعيش من أجل ما تبقى ومن أجل من هى مسؤله عنهم ظلت صامته عنهم ومن شده عنفهم عينوا لها حارساً على العقار الذي تسكنه ليمنعها من الخروج أو الدخول الا بعد اذنهم وان يبلغهم دائما بكل ما يحدث وكانوا يأتون إليها بالتناوب فى تلك الشقة لقضاء أوقات في حضرتها .
حتى المساعدات التى كانت تقدمها للأخرين أصبحت منعدمة ، أصبحت صورتها على غير ما تعود عليه الآخرون ، لكن الحقيقه لا يعلمها إلا هي وحارس العقار و أؤلئك الخبيثون الذين يترددون عليها ، أما الحارس فما كان يتقاضاه من أجر كان يكفيه لأن يصمت ، و لأنها تخاذلت رغما عنها عن أداء دورها مع أخواتها تخازذل اخواتها أيضاً عن نصرتها .
أصبحوا مثلها و بأشكال أخرى متعدده ، كل واحدة منهم فى صوره ، يتشابهون فى أحوالهن ويتشاركان فى شقتهن .
تلك حالة تحولت فيها الفتاة من قمه الأخلاق إلى انحدار القيم ، فبعدما كانت الأقوم أصبحت صاحبة أكبر شقة مفروشة يدخلها الجميع ، حتى ما تملكه أصبح ملكا لجميع من يدخل إليها .
هذه هي قصتنا ياسادة ، قصه بلد أو بالأحرى مجموعه من الدول ، فليتفق معي الجميع أو يختلف إنها قصه قد تختلف في مضمونها أو الكيفية التي تحولت بها بلادنا ، لكنها تحولت فى النهايه لما نراه الآن من عبث يخلو من العقل في التفكير ، لعب بمقدرات وخيرات الشعوب من أجل من لهم أهداف فى بلادنا فمن لا يملك القوة الكافية سيظل دائما يركع .
</H3>
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 11:53 am من طرف Admin
» كيف اكون جميلة بالخضروات والفاكهة
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 11:31 am من طرف Admin
» أُحِبُّكِ
الجمعة ديسمبر 10, 2010 3:08 pm من طرف توتا
» اعرف علاجك بنفسك
الجمعة ديسمبر 03, 2010 6:46 pm من طرف طلة قمر
» كليمات اغنية(( بعون الله ))
الخميس سبتمبر 23, 2010 9:46 am من طرف عاشق مصر
» المجتمع من حولك كيف تجدينه .......واين انت منه؟
الخميس سبتمبر 23, 2010 9:44 am من طرف عاشق مصر
» كلمات لها معنى
الخميس سبتمبر 23, 2010 9:41 am من طرف عاشق مصر
» استطيع الحلم
الإثنين يوليو 12, 2010 12:20 pm من طرف طلة قمر
» ابتسم
الأحد يوليو 04, 2010 2:38 pm من طرف طلة قمر