السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعجبني هذا الموضوع فنقلته للفائدة
في هذه الأيام ربما نرى نوعا من الخلط ما بين الحياء والخجل، وربما نجد من هم يجهلون الفرق ما بين الحياء والخجل، فكل واحد منهم له ماهيه وآثار إن كان على الفرد أو المجتمع، فلماذا لا نقف وقفة ونسعى إلى وضع الحدود ما بين الحياء والخجل والقدرة على التفريق ما بين هذين المفهومين؟؟
..
..
..
دقيقة تفكير ما هو الحياء؟؟ وما هو الخجل ؟؟
..
..
..
..
..
..
..
أولا: الحياء:
فالحياء لغة هو : انقباض وخشية يجدها الإنسان من نفسه عندما يُطَّلعُ منه على قبيح
والحياء اصطلاحًا: خُلُق يبعث على ترك القبيح وفعل المليح..
فالحياء هو الذي يبعث المرء على ترك القبيح من النظر إلى المحرمات، ويساعد على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبخلق الحياء نستطيع أن نضع الحدود بما نرى أو نشاهد فقد نرى الآن في الوقت الحالي من يتجرد من خلق الحياء وينظر إن كان من فئة الرجال إلى النساء بشهوة، وكذلك النساء ينظرن إلى الرجال بشهوة وإن كانوا قد عرضوا في التلفاز أو كان على الملأ، فهذه الفئة افتقدت صفة الحياة، والآن أيها الأحبة نرى من هم يجاهر بالمعصية ويفقد صفة الحياء، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الحياء شعبة من شعب الإيمان)، وعندما يُجاهر بالمعصية تنتشر الرذيلة ونفتقد هذه الصفة الحميدة التي وصى بها الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم حيث تجعل القلب يعرض عن الأخلاق الغير حميدة..
من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: "استحيوا من الله حق الحياء، قلنا: إنا نستحيي من الله يا رسول الله والحمد لله قال: ليس ذلك .. الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة ، وآثر الآخرة على الأولى، فمن فعل استحيا من الله حق الحياء "
وقيل في الحياء :
إذا لم تخش عاقبة الليالي * ولم تستح فافعل ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير * ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
وقال آخر:
إذا لم تصُن عِرضًا ولم تخش خالقًا* وتستح مخلوقًا فما شئت فاصنع.
أمثله على الحياء :
الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه وحياء الفتاة البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج .
ثانيا :الخجل:
الخَجَل : الاسترخاء من الحياء ، ويكون من الذُّلِّ ، رجل خَجِل وبه خَجْلة أَي حياء ، والخَجَل : التحيُّر والدِّهَش من الاستحياء.
والخجل اصطلاحا: الخجل من خلال هدي الإسلام يعني :" حالة انفعالية تنمُّ عن حياء مفرط يدعو إلى الحيرةوالاضطراب وهو أمر مذموم يدل على الضعف .. ، فيه إعاقة عن تحقيق الطموحات سواء على المستوى التعليمي أو المهني " .
فصفة الخجل تدل على خجل صاحبها وربما تؤدي إلى خجل صاحبها من المطالبة بحقه من غيره وذلك بصفة الخجل، وعلى العكس لابد للمرء المطالبة في بحقه والعمل على عدم ضياعه، وكذلك الخجل ربما يقلل من استيعاب المتعلم خاصة عند وجوده في المجتمع المدرسي أو المهني فصفة الخجل تجعله يتوارى عن الأنظار مدعيا ادراكه لم يتلقى من المعلم، وربما يصل إلى أن لا يسأل وزملاءه عن هذه الأمور التي يجهلها،وكذلك من يتصف بهذه الصفة يجد صعوبة في التحدث مع الآخرين وابداء آرائهم ووجهة نظرهم فيما يواجهونه من عوائق،والخجل كذلك يعرقل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
وفقنا الله وإياكم فيما يحبه ويرضاه
منقوووووووووووووووووول
أعجبني هذا الموضوع فنقلته للفائدة
في هذه الأيام ربما نرى نوعا من الخلط ما بين الحياء والخجل، وربما نجد من هم يجهلون الفرق ما بين الحياء والخجل، فكل واحد منهم له ماهيه وآثار إن كان على الفرد أو المجتمع، فلماذا لا نقف وقفة ونسعى إلى وضع الحدود ما بين الحياء والخجل والقدرة على التفريق ما بين هذين المفهومين؟؟
..
..
..
دقيقة تفكير ما هو الحياء؟؟ وما هو الخجل ؟؟
..
..
..
..
..
..
..
أولا: الحياء:
فالحياء لغة هو : انقباض وخشية يجدها الإنسان من نفسه عندما يُطَّلعُ منه على قبيح
والحياء اصطلاحًا: خُلُق يبعث على ترك القبيح وفعل المليح..
فالحياء هو الذي يبعث المرء على ترك القبيح من النظر إلى المحرمات، ويساعد على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبخلق الحياء نستطيع أن نضع الحدود بما نرى أو نشاهد فقد نرى الآن في الوقت الحالي من يتجرد من خلق الحياء وينظر إن كان من فئة الرجال إلى النساء بشهوة، وكذلك النساء ينظرن إلى الرجال بشهوة وإن كانوا قد عرضوا في التلفاز أو كان على الملأ، فهذه الفئة افتقدت صفة الحياة، والآن أيها الأحبة نرى من هم يجاهر بالمعصية ويفقد صفة الحياء، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الحياء شعبة من شعب الإيمان)، وعندما يُجاهر بالمعصية تنتشر الرذيلة ونفتقد هذه الصفة الحميدة التي وصى بها الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم حيث تجعل القلب يعرض عن الأخلاق الغير حميدة..
من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: "استحيوا من الله حق الحياء، قلنا: إنا نستحيي من الله يا رسول الله والحمد لله قال: ليس ذلك .. الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة ، وآثر الآخرة على الأولى، فمن فعل استحيا من الله حق الحياء "
وقيل في الحياء :
إذا لم تخش عاقبة الليالي * ولم تستح فافعل ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير * ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
وقال آخر:
إذا لم تصُن عِرضًا ولم تخش خالقًا* وتستح مخلوقًا فما شئت فاصنع.
أمثله على الحياء :
الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه وحياء الفتاة البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج .
ثانيا :الخجل:
الخَجَل : الاسترخاء من الحياء ، ويكون من الذُّلِّ ، رجل خَجِل وبه خَجْلة أَي حياء ، والخَجَل : التحيُّر والدِّهَش من الاستحياء.
والخجل اصطلاحا: الخجل من خلال هدي الإسلام يعني :" حالة انفعالية تنمُّ عن حياء مفرط يدعو إلى الحيرةوالاضطراب وهو أمر مذموم يدل على الضعف .. ، فيه إعاقة عن تحقيق الطموحات سواء على المستوى التعليمي أو المهني " .
فصفة الخجل تدل على خجل صاحبها وربما تؤدي إلى خجل صاحبها من المطالبة بحقه من غيره وذلك بصفة الخجل، وعلى العكس لابد للمرء المطالبة في بحقه والعمل على عدم ضياعه، وكذلك الخجل ربما يقلل من استيعاب المتعلم خاصة عند وجوده في المجتمع المدرسي أو المهني فصفة الخجل تجعله يتوارى عن الأنظار مدعيا ادراكه لم يتلقى من المعلم، وربما يصل إلى أن لا يسأل وزملاءه عن هذه الأمور التي يجهلها،وكذلك من يتصف بهذه الصفة يجد صعوبة في التحدث مع الآخرين وابداء آرائهم ووجهة نظرهم فيما يواجهونه من عوائق،والخجل كذلك يعرقل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
وفقنا الله وإياكم فيما يحبه ويرضاه
منقوووووووووووووووووول
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 11:53 am من طرف Admin
» كيف اكون جميلة بالخضروات والفاكهة
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 11:31 am من طرف Admin
» أُحِبُّكِ
الجمعة ديسمبر 10, 2010 3:08 pm من طرف توتا
» اعرف علاجك بنفسك
الجمعة ديسمبر 03, 2010 6:46 pm من طرف طلة قمر
» كليمات اغنية(( بعون الله ))
الخميس سبتمبر 23, 2010 9:46 am من طرف عاشق مصر
» المجتمع من حولك كيف تجدينه .......واين انت منه؟
الخميس سبتمبر 23, 2010 9:44 am من طرف عاشق مصر
» كلمات لها معنى
الخميس سبتمبر 23, 2010 9:41 am من طرف عاشق مصر
» استطيع الحلم
الإثنين يوليو 12, 2010 12:20 pm من طرف طلة قمر
» ابتسم
الأحد يوليو 04, 2010 2:38 pm من طرف طلة قمر