قـــل هو الله أحد
إنها أحدية الوجود .. فليس هناك حقيقة إلاحقيقته . وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده . وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلكالوجود الحقيقي ، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية . وهي - من ثم - أحديةالفاعلية . فليس سواه فاعلا لشيء ، أو فاعلا في شيء ، في هذا الوجود أصلا . وهذهعقيدة في الضمير وتفسير للوجود أيضا .. فإذا استقر هذا التفسير ، ووضح هذا التصور ،خلص القلب من كل غاشية ومن كل شائبة ، ومن كل تعلق بغير هذه الذات الواحدة المتفردة .. فعندئذ يتحرر من جميع القيود ، وينطلق من كل الأوهاق . يتحرر من الرغبة وهي أصلقيود كثيرة ، ويتحرر من الرهبة وهي أصل قيود كثيرة . وفيم يرغب وهو لا يفقد شيئامتى وجد الله ؟ ومن ذا يرهب ولا وجود لفاعلية إلا لله ؟ كذلك سيصحبه نفي فاعليةالأسباب . ورد كل شيء وكل حدث وكل حركة إلى السبب الأول الذي منه صدرت ، وبه تأثرت .. وهذه هي الحقيقة التي عني القرآن عناية كبيرة بتقريرها في التصور الإيماني . ومنثم كان ينحي الأسباب الظاهرة دائما ويصل الأمور مباشرة بمشيئة الله : ( وما رميت إذرميت ولكن الله رمى ) ..( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ).. وبتنحية الأسباب الظاهرةكلها ، ورد الأمر إلى مشيئة الله وحدها ، تنسكب في القلب الطمأنينة ، ويعرف المتجهالوحيد الذي يطلب عنده ما يرغب ، ويتقي عنده ما يرهب . من هنا ينبثق منهج كاملللحياة ، قائم على ذلك التفسير وما يشيعه في النفس من تصورات ومشاعر واتجاهات : منهج لعبادة الله وحده . الذي لا حقيقة لوجود إلا وجوده ، ولا حقيقة لفاعلية إلافاعليته ، ولا أثر لإرادة إلا إرادته . ومنهج للاتجاه إلى الله وحده في الرغبةوالرهبة . في السراء والضراء . في النعماء والبأساء . ومنهج للتلقي عن الله وحده . تلقي العقيدة والتصور والقيم والموازين ، والشرائع والقوانين والأوضاع والنظم ،والآداب والتقاليد . من أجل هذا كله كانت الدعوة الأولى قاصرة على تقرير حقيقةالتوحيد بصورتها هذه في القلوب . لأن التوحيد في هذه الصورة عقيدة للضمير ، وتفسيرللوجود ، ومنهج للحياة . وليس كلمة تقال باللسان أو حتى صورة تستقر في الضمير .إنماهو الأمر كله ، والدين كله . وما بعده من تفصيلات وتفريعات لا يعدو أن يكون الثمرةالطبيعية لاستقرار هذه الحقيقة بهذه الصورة في القلوب . والانحرافات التي أصابت أهلالكتاب من قبل ، والتي أفسدت عقائدهم وتصوراتهم وحياتهم ، نشأت أول ما نشأت عنانطماس صورة التوحيد الخالص . ثم تبع هذا الانطماس ما تبعه من سائر الانحرافات .
إنها أحدية الوجود .. فليس هناك حقيقة إلاحقيقته . وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده . وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلكالوجود الحقيقي ، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية . وهي - من ثم - أحديةالفاعلية . فليس سواه فاعلا لشيء ، أو فاعلا في شيء ، في هذا الوجود أصلا . وهذهعقيدة في الضمير وتفسير للوجود أيضا .. فإذا استقر هذا التفسير ، ووضح هذا التصور ،خلص القلب من كل غاشية ومن كل شائبة ، ومن كل تعلق بغير هذه الذات الواحدة المتفردة .. فعندئذ يتحرر من جميع القيود ، وينطلق من كل الأوهاق . يتحرر من الرغبة وهي أصلقيود كثيرة ، ويتحرر من الرهبة وهي أصل قيود كثيرة . وفيم يرغب وهو لا يفقد شيئامتى وجد الله ؟ ومن ذا يرهب ولا وجود لفاعلية إلا لله ؟ كذلك سيصحبه نفي فاعليةالأسباب . ورد كل شيء وكل حدث وكل حركة إلى السبب الأول الذي منه صدرت ، وبه تأثرت .. وهذه هي الحقيقة التي عني القرآن عناية كبيرة بتقريرها في التصور الإيماني . ومنثم كان ينحي الأسباب الظاهرة دائما ويصل الأمور مباشرة بمشيئة الله : ( وما رميت إذرميت ولكن الله رمى ) ..( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ).. وبتنحية الأسباب الظاهرةكلها ، ورد الأمر إلى مشيئة الله وحدها ، تنسكب في القلب الطمأنينة ، ويعرف المتجهالوحيد الذي يطلب عنده ما يرغب ، ويتقي عنده ما يرهب . من هنا ينبثق منهج كاملللحياة ، قائم على ذلك التفسير وما يشيعه في النفس من تصورات ومشاعر واتجاهات : منهج لعبادة الله وحده . الذي لا حقيقة لوجود إلا وجوده ، ولا حقيقة لفاعلية إلافاعليته ، ولا أثر لإرادة إلا إرادته . ومنهج للاتجاه إلى الله وحده في الرغبةوالرهبة . في السراء والضراء . في النعماء والبأساء . ومنهج للتلقي عن الله وحده . تلقي العقيدة والتصور والقيم والموازين ، والشرائع والقوانين والأوضاع والنظم ،والآداب والتقاليد . من أجل هذا كله كانت الدعوة الأولى قاصرة على تقرير حقيقةالتوحيد بصورتها هذه في القلوب . لأن التوحيد في هذه الصورة عقيدة للضمير ، وتفسيرللوجود ، ومنهج للحياة . وليس كلمة تقال باللسان أو حتى صورة تستقر في الضمير .إنماهو الأمر كله ، والدين كله . وما بعده من تفصيلات وتفريعات لا يعدو أن يكون الثمرةالطبيعية لاستقرار هذه الحقيقة بهذه الصورة في القلوب . والانحرافات التي أصابت أهلالكتاب من قبل ، والتي أفسدت عقائدهم وتصوراتهم وحياتهم ، نشأت أول ما نشأت عنانطماس صورة التوحيد الخالص . ثم تبع هذا الانطماس ما تبعه من سائر الانحرافات
إنها أحدية الوجود .. فليس هناك حقيقة إلاحقيقته . وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده . وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلكالوجود الحقيقي ، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية . وهي - من ثم - أحديةالفاعلية . فليس سواه فاعلا لشيء ، أو فاعلا في شيء ، في هذا الوجود أصلا . وهذهعقيدة في الضمير وتفسير للوجود أيضا .. فإذا استقر هذا التفسير ، ووضح هذا التصور ،خلص القلب من كل غاشية ومن كل شائبة ، ومن كل تعلق بغير هذه الذات الواحدة المتفردة .. فعندئذ يتحرر من جميع القيود ، وينطلق من كل الأوهاق . يتحرر من الرغبة وهي أصلقيود كثيرة ، ويتحرر من الرهبة وهي أصل قيود كثيرة . وفيم يرغب وهو لا يفقد شيئامتى وجد الله ؟ ومن ذا يرهب ولا وجود لفاعلية إلا لله ؟ كذلك سيصحبه نفي فاعليةالأسباب . ورد كل شيء وكل حدث وكل حركة إلى السبب الأول الذي منه صدرت ، وبه تأثرت .. وهذه هي الحقيقة التي عني القرآن عناية كبيرة بتقريرها في التصور الإيماني . ومنثم كان ينحي الأسباب الظاهرة دائما ويصل الأمور مباشرة بمشيئة الله : ( وما رميت إذرميت ولكن الله رمى ) ..( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ).. وبتنحية الأسباب الظاهرةكلها ، ورد الأمر إلى مشيئة الله وحدها ، تنسكب في القلب الطمأنينة ، ويعرف المتجهالوحيد الذي يطلب عنده ما يرغب ، ويتقي عنده ما يرهب . من هنا ينبثق منهج كاملللحياة ، قائم على ذلك التفسير وما يشيعه في النفس من تصورات ومشاعر واتجاهات : منهج لعبادة الله وحده . الذي لا حقيقة لوجود إلا وجوده ، ولا حقيقة لفاعلية إلافاعليته ، ولا أثر لإرادة إلا إرادته . ومنهج للاتجاه إلى الله وحده في الرغبةوالرهبة . في السراء والضراء . في النعماء والبأساء . ومنهج للتلقي عن الله وحده . تلقي العقيدة والتصور والقيم والموازين ، والشرائع والقوانين والأوضاع والنظم ،والآداب والتقاليد . من أجل هذا كله كانت الدعوة الأولى قاصرة على تقرير حقيقةالتوحيد بصورتها هذه في القلوب . لأن التوحيد في هذه الصورة عقيدة للضمير ، وتفسيرللوجود ، ومنهج للحياة . وليس كلمة تقال باللسان أو حتى صورة تستقر في الضمير .إنماهو الأمر كله ، والدين كله . وما بعده من تفصيلات وتفريعات لا يعدو أن يكون الثمرةالطبيعية لاستقرار هذه الحقيقة بهذه الصورة في القلوب . والانحرافات التي أصابت أهلالكتاب من قبل ، والتي أفسدت عقائدهم وتصوراتهم وحياتهم ، نشأت أول ما نشأت عنانطماس صورة التوحيد الخالص . ثم تبع هذا الانطماس ما تبعه من سائر الانحرافات .
إنها أحدية الوجود .. فليس هناك حقيقة إلاحقيقته . وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده . وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلكالوجود الحقيقي ، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية . وهي - من ثم - أحديةالفاعلية . فليس سواه فاعلا لشيء ، أو فاعلا في شيء ، في هذا الوجود أصلا . وهذهعقيدة في الضمير وتفسير للوجود أيضا .. فإذا استقر هذا التفسير ، ووضح هذا التصور ،خلص القلب من كل غاشية ومن كل شائبة ، ومن كل تعلق بغير هذه الذات الواحدة المتفردة .. فعندئذ يتحرر من جميع القيود ، وينطلق من كل الأوهاق . يتحرر من الرغبة وهي أصلقيود كثيرة ، ويتحرر من الرهبة وهي أصل قيود كثيرة . وفيم يرغب وهو لا يفقد شيئامتى وجد الله ؟ ومن ذا يرهب ولا وجود لفاعلية إلا لله ؟ كذلك سيصحبه نفي فاعليةالأسباب . ورد كل شيء وكل حدث وكل حركة إلى السبب الأول الذي منه صدرت ، وبه تأثرت .. وهذه هي الحقيقة التي عني القرآن عناية كبيرة بتقريرها في التصور الإيماني . ومنثم كان ينحي الأسباب الظاهرة دائما ويصل الأمور مباشرة بمشيئة الله : ( وما رميت إذرميت ولكن الله رمى ) ..( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ).. وبتنحية الأسباب الظاهرةكلها ، ورد الأمر إلى مشيئة الله وحدها ، تنسكب في القلب الطمأنينة ، ويعرف المتجهالوحيد الذي يطلب عنده ما يرغب ، ويتقي عنده ما يرهب . من هنا ينبثق منهج كاملللحياة ، قائم على ذلك التفسير وما يشيعه في النفس من تصورات ومشاعر واتجاهات : منهج لعبادة الله وحده . الذي لا حقيقة لوجود إلا وجوده ، ولا حقيقة لفاعلية إلافاعليته ، ولا أثر لإرادة إلا إرادته . ومنهج للاتجاه إلى الله وحده في الرغبةوالرهبة . في السراء والضراء . في النعماء والبأساء . ومنهج للتلقي عن الله وحده . تلقي العقيدة والتصور والقيم والموازين ، والشرائع والقوانين والأوضاع والنظم ،والآداب والتقاليد . من أجل هذا كله كانت الدعوة الأولى قاصرة على تقرير حقيقةالتوحيد بصورتها هذه في القلوب . لأن التوحيد في هذه الصورة عقيدة للضمير ، وتفسيرللوجود ، ومنهج للحياة . وليس كلمة تقال باللسان أو حتى صورة تستقر في الضمير .إنماهو الأمر كله ، والدين كله . وما بعده من تفصيلات وتفريعات لا يعدو أن يكون الثمرةالطبيعية لاستقرار هذه الحقيقة بهذه الصورة في القلوب . والانحرافات التي أصابت أهلالكتاب من قبل ، والتي أفسدت عقائدهم وتصوراتهم وحياتهم ، نشأت أول ما نشأت عنانطماس صورة التوحيد الخالص . ثم تبع هذا الانطماس ما تبعه من سائر الانحرافات
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 11:53 am من طرف Admin
» كيف اكون جميلة بالخضروات والفاكهة
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 11:31 am من طرف Admin
» أُحِبُّكِ
الجمعة ديسمبر 10, 2010 3:08 pm من طرف توتا
» اعرف علاجك بنفسك
الجمعة ديسمبر 03, 2010 6:46 pm من طرف طلة قمر
» كليمات اغنية(( بعون الله ))
الخميس سبتمبر 23, 2010 9:46 am من طرف عاشق مصر
» المجتمع من حولك كيف تجدينه .......واين انت منه؟
الخميس سبتمبر 23, 2010 9:44 am من طرف عاشق مصر
» كلمات لها معنى
الخميس سبتمبر 23, 2010 9:41 am من طرف عاشق مصر
» استطيع الحلم
الإثنين يوليو 12, 2010 12:20 pm من طرف طلة قمر
» ابتسم
الأحد يوليو 04, 2010 2:38 pm من طرف طلة قمر